دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"القائمة النقابية الموحدة تعلن مرشحيها لانتخابات مجلس نقابة المهندسين الأردنيين ".الأردنيون يحيون ليلة القدر في 7500 مسجدمندوبا عن الملك .. ولي العهد يرعى اختتام المسابقة الهاشمية المحلية والدولية لحفظ القرآنالملك يبدأ جولة أوروبية تشمل ألمانيا وبلغاريا الأسبوع المقبلالتل يكتب : المواسم الاردنيةالسفير المصري: لا إحصائيات لدينا بعدد عمالتنا في الأردنالاحتجاجات تتواصل في تركيا واعتقال 7 صحفيينإسرائيل تهدد بالاستيلاء على أراض في غزة حال عدم الإفراج عن الرهائنوفاة سيدة اثر تدهور مركبه في عجلونالدفاع المدني يتعامل مع 1415 حادثاً خلال 24 ساعة الماضيةابراهيم مصطفى: لفتة ولي العهد وسام يتوج مسيرتي الرياضيةأمانة عمان تحذر من أشخاص بلباس عمال وطن يستجدون المواطنين180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المباركالملك في ليلة القدر: ندعو الله ان يحفظ الاردن واهله ويديم علينا نعمه التي لا تحصىولي العهد عبر انستقرام: "سَلَٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ"تقرير أممي: الأردن يستضيف أكثر من 615 ألف لاجئ بينهم 215 ألفا في عمّانالعين القضاة يكشف في لقاء "رم"أسرار السياسة والمخدرات في الاردن - فيديوبالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاحموظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام علي
التاريخ : 2020-11-13

بداية غير موفقة للمجلس الجديد

د. صبري الربيحات

الوجوه البهية لنواب المجلس التاسع عشر طلت علينا وهي مليئة بنشوة الفرح والنصر وهذا حق لهم لا احد ينازعهم عليه. المؤسف ان بعض الاعضاء الجدد للمجلس اطلوا في مهرجانات اقاموها والبلاد تحت حظر اقره امر دفاع يمنع اي مواطن مغادرة مكان اقامته ويمنع التجمهر ويعاقب من لا يرتدي الكمامة ويجرم من يحمل السلاح في الاماكن العامة ويعاقب من يطلق النار ومن يروع الناس.

جملة الجرائم التي تم ارتكابها من قبل بعضهم، كاستعراض وتجول وقيام برعاية ومباركة اعمال الخروج على القانون كافية لمعاقبته وسجنه وربما اسقاط عضويته في المجلس لارتكابه كل هذه الجرائم التي تتجاوز عقوبتها السجن لسنوات.

لا أعرف ما الذي يدور في رأس رئيس حكومتنا ووزير داخليته وجهاز الضبط الاداري وهم يشاهدون المهرجانات والمواكب التي جابت شوارع واحياء المملكة التي من المفترض انها ممتثلة لاوامر الدفاع وملتزمة بالحظر الذي اعلنت عنه الحكومة قبل ايام في مؤتمر صحفي ازعج الكثير من الناس.

كيف لهذه الحكومة ان تواجه المجتمع وتطالبه بالامتثال والانصياع وهم يشاهدون وعلى مدار الساعة عشرات الالاف يجوبون الشوارع
ويطلقون النار ويخرقون قواعد الحظر ويخالفون قواعد التباعد وشروط الصحة العامة دون ان نسمع عن اعتقال شخصية واحدة من الشخصيات التي رعت حوادث الاختراق وشاركت في الخروج على القانون وتعريض صحة المواطن والمجتمع لمخاطر انتشار وتفشي الوباء الذي اصبح قدرا يواجهه الجميع ويربك قدراتنا الصحية ويخلخل كل القواعد والشروط والاوضاع التي استقرت عليها حياتنا.

الاستهلال الذي اطل به النواب المنتخبون على الشعب الاردني والاعلام استهلال غير موفق فمن غير المقبول ولا المعقول ان تكون اطلالة اعضاء المجلس الجديد في حادثة يشاركون فيها في اختراق القانون ويساهمون في اعمال وافعال تهدد امن وسلامة المجتمع وتظهر استقواء على الدولة ومؤسساتها.

يعرف الجميع ان الانتخابات اجريت في اوقات عصيبة واستثنائية. في كل ارجاء البلاد حاول الناس ان يكيفوا اوضاعهم للتعامل مع القوانين التي تحكم العملية. وفي اجواء الفاقة والجوع والحاجات الاقتصادية الملحة لم ينتظر الكثير من الناخبين المنظرين ولا الساسة والمبشرين بل تجاوبوا مع كل من عرض عليهم المساعدة الطارئة التي قد تسد بعضا من حاجاتهم.

في العديد من ارجاء البلاد لم يقبل الناس على الصناديق ولم ير الكثير من الناس أثرا للصفات التي ألصقها القائمون على ادارتها حيث استولى بعض المرشحين على مناطق كاملة واعلنوها مناطق مغلقة في سلوك لا يخلو من البلطجة والاستعراض وقد تحولت الاصوات الى سلع يجري عرضها في الاسواق وتتم المزاودة عليها مرة وثانية وثالثة.

الحكومة التي تجابه جائحة الكورونا وتحاول التعامل مع تبعاتها الاقتصادية وترفع شعار سيادة القانون وسرعة الاستجابة الى كل خرق من خروقاته وضعت نفسها اليوم تحت وابل من الاسئلة حول صحة هذا الادعاء. لا أعتقد ان اي مواطن سيصدق ما يقال في المؤتمرات الصحفية حول جدية الحكومة في التعامل مع الخروقات والاشخاص والمواقف ان لم تبرهن للناس على قدرتها على معاقبة الكبير قبل الصغير وبوضوح وعلنية فالمواربة والمسايرة لا يصنعان وطنا قويا بل يهيئان البيئة للفساد والخروج على القانون.

الغد

عدد المشاهدات : ( 11649 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .